قانون جديد: 5 تغييرات خلال مباريات كرة القدم!
تعديل مؤقت لمواجهة تداعيات كورونا على اللاعبين من خلال السماح بإجراء خمسة تغييرات خلال الوقت الأصلي للمباراة.
يتطلع مسؤولو كرة القدم، الذين يشرعون قوانينها، إلى دراسة بعض التغييرات المؤقتة في القوانين، في ضوء أزمة فيروس كورونا «كوفيد-19»، التي أصابت عالم الرياضة بالشلل التام بشكل عام.
سيناقش المشرعون قانونًا جديدًا سيسمح للفرق بإجراء 5 تبديلات في المباراة بدلاً من ثلاثة، وقد يتم إصدار هذا القرار بسبب تراجع لياقة اللاعبين في الفترة الماضية، نتيجة حجر المنزل و قلة التمارين.
وقدم الاتحاد الدولي للعبة «الفيفا» أواخر أبريل الماضي اقتراحا بزيادة عدد التبديلات خلال المباريات ورفعها من 3 إلى 5 (خلال الوقت الأصلي)، لمساعدة اللاعبين على مواجهة الضغط الشديد للمباريات التي من المتوقع أن يلعبوها في الفترة المقبلة، لتعويض الفجوة التي تقترب من إكمال شهرين كاملين.
ومن المتوقع أن يوافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم «IFAB» المعني بقوانين اللعبة على هذا الاقتراح يوم الجمعة.
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الأسبوع الماضي أنه يعمل مع الفيفا «لاعتماد تعديل مؤقت للقانون 3 (فيما يتعلق باللاعبين)، مما يسمح للمسابقات بمنح الفرق خيار استخدام 5 بدائل كحد أقصى في ثلاث مناسبات خلال المباراة، وبين الشوطين.»
إن الحد من عدد المناسبات التي يمكن للفرق إجراء تغييرات يزيل الحافز للقيام بذلك فقط من أجل إضاعة الوقت.
يمكن أيضًا السماح باستبدال سادس في المباريات التي تمتد إلى الوقت الإضافي.
يمكن للفرق حاليًا إجراء ثلاثة تبديلات خلال المباراة، مع العلم أنه سُمح لها منذ عام 2018 بإجراء تغيير رابع، ولكن فقط في الوقت الإضافي.
لن تكون البطولات الوطنية ملزمة بتنفيذ هذا التغيير (أي زيادة عدد البدائل)، وهي حرة في القيام بذلك بمجرد استئنافها.
قد يتم اعتماد هذا القانون في كأس الأمم الأوروبية «يورو 2020»، والتي تم تأجيلها إلى العام المقبل (2021)، حيث شدد «الفيفا» على أن تنفيذ الإجراء بعد الموافقة عليه سيكون وفقًا لتقدير منظم كل مسابقة.
قد يكون القرار، إذا تم اعتماده بشكل دائم، في مصلحة الأندية القادرة التي يضم فريقها عددًا كبيرًا من اللاعبين الاحتياطيين القادرين على توفير خيارات تكتيكية واسعة لمدربيهم.